Fritz und Rudi - Liane Spindler - E-Book

Fritz und Rudi E-Book

Liane Spindler

0,0
3,99 €

-100%
Sammeln Sie Punkte in unserem Gutscheinprogramm und kaufen Sie E-Books und Hörbücher mit bis zu 100% Rabatt.
Mehr erfahren.
Beschreibung

Fritz und Rudi sind zwei junge Hunde, die am liebsten im Garten spielen. Auch heute sind die beiden im Garten und wollen gerade ein Loch am Zaun buddeln. Doch plötzlich hören sie ein Rascheln im Gebüsch ...

Sie lesen das E-Book in den Legimi-Apps auf:

Android
iOS
von Legimi
zertifizierten E-Readern

Seitenzahl: 27

Veröffentlichungsjahr: 2015

Bewertungen
0,0
0
0
0
0
0
Mehr Informationen
Mehr Informationen
Legimi prüft nicht, ob Rezensionen von Nutzern stammen, die den betreffenden Titel tatsächlich gekauft oder gelesen/gehört haben. Wir entfernen aber gefälschte Rezensionen.



غرباء

تأليف: صلاح لبكي
إعداد وتحرير: رأفت علام
مكتبة المشرق الإلكترونية
تم إعداد وجمع وتحرير وبناء هذه النسخة الإلكترونية من المصنف عن طريق مكتبة المشرق الإلكترونية ويحظر استخدامها أو استخدام أجزاء منها بدون إذن كتابي من الناشر.
صدر في أبريل 2020 عن مكتبة المشرق الإلكترونية – مصر

غرباء

أهلها نحن أهلها الغرباءُ
طال، أو لم يطل عليها الثواءُ
أيُّ شيءٍ يبقى إذا انقطع الصو
تُ، ولو طاب ما يطيب الغناء؟
أيُّ شيءٍ يظل للغصنِ منها
يوم تنأى عن غصنها ورقاءُ؟
أيُّ شيءٍ متى تعرَّتْ من الحس
جسوم وأقفرت أحناءُ؟
يسقط الضوء للعيون فإن غا
مت وغابت فما يضيءُ الضياءُ
ألِغُصنٍ ولا مغرِّدَ قدٌّ
ولضوء بعد العيون بهاء
مَلَكَتْنا وما مَلَكْنا، ولو قا
مت لنا دولة بها غنَّاء
نحن شيء بها كأشياءَ ماذا
تتولَّى من أمرها الأشياء
نحن شيء بها، وقد يصمد الشي
ءُ زمانًا، ويصطفيه البقاء
كل أمجادها طيوف فلا عـ
ـزُّك عز ولا الثراء ثراء
خذْ إنِ اسْطَعْتَ ذرَّةً من شعاعٍ
وليرافقك من جناكَ هباءُ
كذب، لا يبرد الفيء مثوا
ك متى غبت أو يغوثك ماء
وسواء، وأنت في الترب لا يَهْـ
ـنيك صيف، ولا يضير شتاء
ظلَّلَتك الظلال واكتنفتك الزَّ
هْر أو أمعنت بك الرمضاء
درَّ درُّ الجدود، ما هي هذي الرِّ
مَم المستكنَّة الخرساء
فتِّشي فتشي يدي وتقصَّي
أفغاض السنا وغاب الرُّواء
وابحثي، بعثري التراب، جدي لي
بارقًا فيه ضلَّ عنه الفناء
أين أسماؤهم سلي، كم تهادت
في دواجي نسياننا أسماء
رمِّمي، بعض ما تبقَّى، وما لم
تتوغَّل في محوها البيداءُ
رحمت نفسها الرموس فأفنت
وتوارت ونتنها الأنضاء
وَلَوَ انَّ الرموس تبقى وتستبـ
ـقي لضاقت أرض وسُدَّ فضاء
أفحقًّا قد انتهى كل شيءٍ
وتمادت في ليلها الظلماء
وتراخت سدوله مدلهما
تٍ فلا مفزع ولا ما افتداء
لا تصدق يا فكر، صوتَ نداء الـ
أرض، ضلَّتْ وصوتها والنداء
لا تصدق، بُلغت ما أنت فان
بفناء الدنيا ولا الحوباءُ
لا تصدِّق، عوفيت من ألم الشك
فأنت الهادي وفيك النجاء
وتعلَّم علمَ الفقيد تَطِبْ با
لًا وآتاك طالع ورجاء
رجل كان ملء برديه عزم
في اعتدال وهمة ومضاءُ
من طمأنينة السهول سجايا
ه ومن رفعة الجبال الإباء
إن أريد الصديق كان صديقًا
أو أريد السخاء فهو السخاء
ولنعمَ الحكيم تذعن في كل
ندي لرأيه الآراء
فقدتك البلاد يا عم، لا زحـ
ـلة من دونها ولا الأبناء
فقدت بانيًا يهمُّ فلا يلـ
ـبث أن يسبق البناء البناء
ليس ممن يخشى الصعاب ولو حلَّـ
ـت وجلَّ المراد والأعباء
فقدت مؤمنًا بلبنان، بالإنـ
ـسان فيه لا يعتريه التواء
يلتقي عنده الخصوم على الخيـ
ـر احترامًا كأنهم سجراء
جمعتهم مع التباين تقوى
الله فيهم وألَّفت نعماء
أقسم العز لا يفارق بيتًا
لك فيه الأحدوثة الخضراء
إن تناءى مزارك الجهم عنا
فدوانٍ مآثر سمحاء

فيصل

أيُّ حمد يفي، وأيُّ دعاء
أعجز النطق مُحتَبٍ بالضياء؟
كل قول يعز قائله فيـ
ـك ويسمو به إلى العلياء
نعمة أن تجيء والشرق عطشا
نٌ فبلل بالروح لا بالماء
يملأ الطيب خاطري كلما أعـ
ـملت فكري أصوغ فيك ثنائي
فكأني وأنت تمرع أحلا
مِيَ أُجزى بأكرم الآلاء
وليكفي بأن تسمى فلا يبـ
ـقى بهاء لغير ما أسماء
فيصل أنت، كنه يا فيصل العز
وكن غازيَ الهدى والإباء
ابن بنت النبي أنت فقرص الشـ
ـمس عرش ومفرق الجوزاء
عج بنا تنتش النفوس بنصريـ
ـن لنا في العلا غداة اللقاء
نصرنا بالفكاك من ألم الأسـ
ـر بعز استقلالنا البنَّاء
وبأن نلتقيك دعوة خير
مستفيض من قدرة ووفاء
وَلَوَ انَّ الزمان عف فلم يقـ
ـذف بأكبادنا إلى الرمضاء